تعاون إقليمي

TT

> لفت نظري في مقال بلال الحسن «مسؤوليات القرار العربي في مواجهة الدور الإيراني»، المنشور بتاريخ 8 فبراير (شباط) الحالي، نقطتان جوهريتان. الأولى، هي عدم ترك أي فراغ عند أي طرف فلسطيني، بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا معه، حتى لا يضطر إلى البحث عمن يملأ هذا الفراغ، لأنه إن فعل يصعب توجيه اللوم إليه. أما النقطة الثانية، فهي تحري الدقة في استخدام التعابير والمسميات. فنحن حين نتحدث عن نفوذ تركي أو إيراني، فإنما نشير إلى مواجهة غير معلنة لم يفكر فيها العرب أصلا، كما قال الكاتب. فإن كان واقع الحال كذلك، فإنه يتطلب استراتيجية مضادة لمواجهته. أما إذا كان الحديث عن دور إيراني أو تركي، فالأمر يختلف. هنا اتفق مع الكاتب في استنتاجه حول أهمية دعم التعاون بين ثلاثة أطراف يمثل كل منها منظومة حضارية. د.عوض النقر بابكر محمد - السعودية [email protected]