> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الإرهاب بين اليمن وإيران»، المنشور بتاريخ 7 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن «ما يجمع الشامي على المغربي»، كما يقال، هو أن لهما هدفا واحدا هو إقامة كيانات دينية، تنعدم فيها المعارضة وتعد نوعا من الكفر، أو الخروج على الثوابت الدينية في أضعف الأحوال. لذلك تساند إيران حماس، ويؤيد «الإخوان» في مصر حكام طهران، بينما يدعو حزب الله حماس إلى تقليده فتدمر غزة بالنتيجة كما دمر لبنان. هؤلاء جميعا يعملون من أجل ضرب استقرار الدول العربية. ولذلك يجب على الدول المعنية ألا تتهاون في مواجهتهم، وأن تعمل على وضع حد لهذا العبث، وإلا تمزقت وتحولت إلى أفغانستان ثانية، أو غزستان في صورتها الأخيرة.
د. ماهر حبيب - كندا [email protected]