لمصلحة من؟

TT

> تعقيبا على خبر «(العفو الدولية) تتهم مسلحي حماس بقتل عناصر من فتح ومتعاونين مع إسرائيل»، المنشور بتاريخ 11 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن القتل والإعاقة والتدمير، لم يعد قاصرا على الجانب الإسرائيلي المعتدي، بل بدأ فرقاء الصراع من الفلسطينيين يمارسونه ضد أهل غزة. وهم يبررون ما يقومون به من أعمال باتهام قتلاهم بالخيانة والتآمر والتعاون مع العدو. لا أريد أن أزايد على ما يبديه الحماسيون وغيرهم من تمسك بأهداب الدين وبمقاصد الشرع الحنيف، لكني أود أن أطرح بعض التساؤلات: كيف يجرؤ مسلم على قتل نفس أو إنسان أيا كان توجهه، حرم الله قتله إلا بالحق؟ ألا يعلم هؤلاء بأن من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا؟.

أحمد وصفي الأشرفي - السعودية [email protected]