شرعية واحدة لا تتجزأ

TT

> تعقيبا على مقال حمد الماجد «صوملة حماس»، المنشور بتاريخ 9 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن تساؤلات الكاتب مشروعة، لكن بعض استنتاجاته ليست موفقة. فأميركا لا تهمها مصلحة الشعوب بقدر ما تهمها مصلحتها. ونحن كعرب وكمسلمين، تهمنا مصلحة الشعب الفلسطيني وليس مصالح هذا التنظيم الفلسطيني أو ذاك. ثم إن هناك فرقا بين المحاكم الشرعية في الصومال والسلطة الفلسطينية، التي وقعت، منذ قيامها على يد الراحل ياسر عرفات، اتفاقات والتزامات أفرزت مؤسسات فلسطينية، هي ما أوصل حماس إلى المجلس التشريعي وإلى الحكومة. وهكذا، فالعملية السياسية والقانونية التي دخلت على أساسها حماس العمل السياسي من بابه الواسع، تلزمها احترام التزاماتها القانونية تجاه الرئيس، المنتخب بدوره بصورة شرعية. الانفراد بالسلطة مرفوض، وكذلك استخدام العنف ضد أنصار فتح. لطفي التلاتلي - تونس [email protected]