حقا.. من نصدق؟

TT

> تعقيبا على خبر «لاهاي تنفي إصدار أمر بتوقيف البشير.. والخرطوم تعتبرها (شائعات) لعرقلة مفاوضات الدوحة»، المنشور بتاريخ 13 فبراير (شباط) الحالي، أقول إذا لم تكن الحكومة السودانية معنية بقرار المحكمة الجنائية، فلماذا تسعى إقليميا وعالميا وراء الجميع للتوسط من أجل تأجيل الملاحقة لمدة عام، حتى قبل أن يصدر قضاة المحكمة قرارهم؟ ألا يعني هذا اعترافا ضمنيا بالقرار؟ ثم من نصدق، مطرف صديق أم عبد المحمود، مندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة، الذي يسعى لاهثا من أجل تجميد القرار! حيدر محجوب عبد السلام [email protected]