أزمة تبديل ولاءات

TT

> تعقيبا على خبر «المالكي يريد بديلا للائتلاف الشيعي الحالي يدعم المركزية.. ويرفض المحاصصة»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إنه من غير المتوقع أن يتم تغيير الولاء بمثل تلك السهولة. بالأمس كان الحكيم قائد المسيرة الطائفية في العراق، وكان المالكي طرفا رئيسيا فيها. بل وأسهم بفعالية في توطينها، من خلال موقعه في رئاسة الوزراء. واليوم، وبعد مرور ثلاث سنوات، يريد المالكي تغيير الاستراتيجية رافضا المحاصصة الطائفية، داعيا إلى المركزية. كل هذا جيد، لكن كيف سيتم التعاطي مع من كانوا ضحايا تلك السياسة، ومن دفعوا ثمنا غاليا في حوادث العنف والاغتصاب؟ ومن سيقوم بتعويض هؤلاء؟ غير أن الأهم من هذا وذاك، هو كيف سيتم التعامل مع ولاء البعض لإيران، خصوصا وأن الكل يعرف أن المالكي والحكيم خريجا المدرسة نفسها؟

د. نمير نجيب - لبنان [email protected]