لاعبون سيّئون

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «إيران ونوايا أوباما»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن كلا من إيران وأميركا وإسرائيل، ومعهما اللاعب الجديد - القديم تركيا، يتنافسون في ما بينهم على التدخل في قضايا الشرق الأوسط ومشكلاته. وغالبا ما يعملون على تعميق الخلافات القائمة وفقا لما يخدم مصالحهم الإقليمية. فأميركا لا تريد من العرب وغيرهم أن يعكروا صفو إسرائيل، حليفتهم الاستراتيجية في المنطقة. فإيران لا تتردد في زرع بذور الطائفية المقيتة وتعميق النزاعات السياسية المسلحة لتحقيق مشاريعها في المنطقة العربية. أما اللاعب التركي، الذي تعب من الركض في محاولته الحصول على بطاقة عضوية في النادي الأوروبي، فقد قرر العودة فجأة إلى ملعب المنطقة العربية، مستفيدا من موقعه الإسلامي.

عبد الله محمد الراشد - السعودية [email protected]