دول كأنها أفراد

TT

> مقال مأمون فندي «علاقات (مش) دولية!»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، مقال قيم بكل معنى الكلمة. بالفعل نظل طيلة حياتنا نصارع عقدة نقص الاعتراف، بدءا من البيت إلى المدرسة إلى الشارع إلى الجامعة إلى مكان العمل. ثم ننقلها إلى المهاجر. ولعل المهاجرين من العرب أمثالي يدركون ما أعنيه. الطريف في المقال، هو الكيفية التي نقل بها الكاتب مشكلة يعاني منها الفرد العربي، وهي من صنع مجتمعه في النهاية، إلى الدول التي تعاني بدورها من العقدة نفسها، وتحاول إثبات وجودها من خلال علاقات دبلوماسية متخبطة، وبالتقليل من شأنها كدول. ندى محمد - المملكة المتحدة [email protected]