لنفرغ من الذات أولا

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «فرانكشتاين الشرق الأوسط الجديد!»، المنشور بتاريخ 16 فبراير (شباط) الحالي، أقول، إننا نعرف كل ما تفضلت به الكاتبة. وما أوردته من معلومات لم يعد غريبا عنا أو صعبا علينا نيله. ولم يعد تناوله أيضا أو الحديث عنه مقتصرا على المجالس أو منابر الخطابة التي يزخر بها وطننا العربي. فقد بات ذلك من الأمور العادية لدى الجميع في زمن المعلوماتية. إلا أن غير العادي، والذي نحن بأمسّ الحاجة إليه، ليس توجيه الأقلام والأفكار والقدرات نحو نقد العدو وتعرية الآخرين، بل تناول الذات بالنقد والتحليل. وحين نبلغ الكمال أو نقترب منه على الأقل، يكون من حقنا مهاجمة سياسات الآخرين وديمقراطيتهم. ياسر نوافله (محام) - الأردن [email protected]