> تعقيبا على خبر «أبو مازن يوكل رئاسة المفاوضات لعريقات بعد خلافات مع قريع»، المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، أقول، إنه يتوجب توسيع حلقة المستشارين من حول الرئيس لا استبدال المفاوضين وحسب. فقد حفظ الإسرائيليون ما سبق وكرره صائب عريقات على مسامعهم عشرات المرات، ومعه ياسر عبد ربه وحتى الرئيس عباس نفسه. المفاوضات، في حال عودتها، بحاجة إلى دعم بوجوه جديدة، وتعزيز بطرح جديد يشعر العدو أنه أمام عهد جديد لم يألفه. الساحة الفلسطينية مليئة بالمثقفين والمفكرين والباحثين الأكاديميين المعروفين. الاختيار يجب أن يكون أساسه العلم والخبرة والحنكة السياسية والاستقلال في الرأي والولاء للقضية لا الولاء الفردي. خضر إبراهيم حرز الله - السعودية [email protected]