> أشعر بنبرة حزينة في مقال عبد الرحمن الراشد «الحب التركي العربي»، المنشور بتاريخ 17 فبراير (شباط) الحالي، تذكر كل عربي بما بلغته أوضاع الدول العربية من تعاسة. لقد بات العرب كمن يجلس في مركب تعصف به الرياح من كل اتجاه. فبعد النفوذ الإيراني، بدأت تركيا تطل علينا بنفوذها. وقد يأتي يوم يتمدد فيه النفوذ الهندي في المنطقة، وربما يصبح لموزمبيق أيضا، حضور فاعل في بلادنا، إذا ما استمر الوضع العربي على ما هو عليه اليوم. العجيب، أن حكامنا العرب لا يجيدون من اللعب السياسي غير ما يبقيهم في مواقعهم. علي صلاح [email protected]