> تعقيبا على خبر «اتفاق (نوايا حسنة) في الدوحة بين الخرطوم وحركة متمردة في دارفور.. لا يتضمن وقف النار»، المنشور بتاريخ 18 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن حركة العدل والمساواة، تتمتع بشعبيه كبيرة جدا في كردفان، قد تفوق شعبية الآخرين في دارفور، ويعود ذلك إلى عدم مسّهم أي مواطن بأذى خلال كل ما قاموا به من هجمات على مواقع الحكومة في مدن وقرى كردفان، كما حدث في ود بنده. بالإضافة إلى أن أهل كردفان يعتقدون أن حركة العدل والمساواة هي الأمل الوحيد لاسترداد حقوقهم المسلوبة على يد الحكومة. ولهذا انخرطوا في صفوف الحركة. إن أي اتفاق لا يخاطب مشكلات كردفان، يسهم في انتقال الحرب إليها.
عبد الله عبد الرحمن - كندا [email protected]