قصور للسياحة

TT

> تعقيبا على مقال رشيد الخيون «القصور الرئاسية.. لِمنْ!»، المنشور بتاريخ 18 فبراير (شباط) الحالي، أقول: إن القصور تلك، بنيت بأموال الشعب فعلا وعلى حساب حرمانه من متطلبات الحياة الأساسية. المهم أن تؤول إلى شركات استثمارية عالمية تقدم مخططات مدروسة للتغييرات المطلوبة، لتصبح منتجعات أو مدنا ترفيهية، تستثمرها لعدد من السنين لحسابها. وبذلك نتجنب الفساد وعشوائية التصميم الغالبة على مرافقنا السياحية، وبخاصة في شمال العراق، حيث البناء الحالي القبيح والممل لا يقارن بما أنجزته الشركات الفرنسية في حقبة السبعينات في مصايف «شقلاوة» و«صلاح الدين» و«سره رش»، والتي تحولت إلى منتجعات خاصة بالمسؤولين الأكراد، وكذلك القصور الرئاسية التي ورثها هؤلاء وتربعوا فيها، وصارت ممنوعة على المصطافين من أبناء البلد، والتي لم تكن كذلك حتى في أيام الدكتاتور.

عامر عمار - الولايات المتحدة [email protected]