راصد غنائي عربي

TT

> تعقيبا على خبر «الصين تبني راصدا فضائيا قطره 500 متر»، المنشور بتاريخ 20 فبراير (شباط) الحالي، أقول إننا فعلنا ما هو أعجب من راصد الصين العظيم، فقد اشترينا اللاقط الفضائي الذي يؤمن لنا القنوات الفضائية الغنائية، التي لعلعت فيها الأصوات كثيرا في أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة. فمتى يشار لأمة المسلمين هذه في مجالات العلم والمعرفة والاقتصاد وغيرها، ولو في واحد منها. واحد فقط يؤكد حضورها. أليس أفضل لنا لو انشغل شبابنا بالمعرفة والقيم ونشر الفضيلة، عوضا عن انشغالهم بالعديد من البرامج غير المفيدة على الإطلاق؟.

طارق إمام - السودان [email protected]