> تعقيبا على خبر «الصيادلة المصريون يعلّقون إضرابهم بعد إعفائهم من ضرائب الأعوام الأربعة الماضية»، المنشور بتاريخ 19 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن إضراب الأطباء الصيادلة بإغلاق صيدلياتهم ربما حقق لهم نوعا ما من مطالبهم من الجهات الرسمية، لكنه غيّر كثيرا في المقابل من رأي الناس فيهم وموقفهم منهم. فالصيدليات موجودة لصرف الأدوية، وزبائنها هم المرضى الذين يحتاجون إلى صرف علاجاتهم. وإغلاق الصيدليات كافة يوما كاملا، حتى مع ترك واحدة في كل مدينة للطوارئ، انعكس سلبا على الصيادلة أنفسهم، إذ غيّر من نظرة المرضى لهم، وهم الذين عرفوا بأنهم الساهرون على صحة الآخرين. لقد كان ممكنا تحقيق مطلب الصيادلة بتخفيض الضريبة بطريقة أخرى، أو تنظيم الإضراب نفسه بصورة مختلفة، تكون أقل ضررا للجميع.
أشرف عمر - السعودية [email protected]