المبادرة العربية.. أمل التسوية

TT

> تعقيبا على مقال هاشم صالح «لأجل المصالحة العربية ـ اليهودية!»، المنشور بتاريخ 20 فبراير (شباط) الحالي، أقول مؤكدا ما ذهب إليه الكاتب، من أن الوقت ليس في صالح إسرائيل. وأن هناك أصواتا معتدلة أكثر من ذي قبل، تتعالى داخل إسرائيل نفسها وفي العالم لإنصاف الفلسطينيين. كما أن المبادرة العربية بقيادة السعودية، كانت ولا تزال تشكل الأمل في التوصل إلى تسوية ترضي جميع الأطراف المعنية. ربما أوحت عدالتها وقابليتها للتنفيذ للمتطرفين من كلا الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، بمغامرة غزة الأخيرة، التي وقع الشعب الفلسطيني ضحيتها، بهدف التشويش عليها. عامر عمار - الولايات المتحدة [email protected]