لاهاي..لا تسمع

TT

> تعقيبا على خبر «سجن أبو غريب يغير جلده ويحاول تحسين سمعته تحت اسم (سجن بغداد المركزي)»، المنشور بتاريخ 22 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن الأصباغ وقطع الأثاث وأجهزة الكومبيوتر ونوافير المياه وغيرها، لا تغير الصورة الكئيبة التي علقت بأذهان العراقيين. ولن تفلح التسمية الجديدة في محو جراح آلاف العراقيين ممن شاء القدر أن يعذبوا ويذوقوا الأمرين في هذا السجن. وعلى الرغم من استبداد حكم صدام حسين، وتنكيله بالكثيرين من خصومه، إلا أننا لم نسمع عن سجين أهينت كرامته بالطريقة التي جرت لسجناء عراقيين علي يد جنود الاحتلال في سجن أبو غريب. ما حدث في هذا السجن لم تسمع به محكمة لاهاي ورئيسها، الذي كان في نوم عميق آنذاك.

محمد حسن شوربجي [email protected]