شخصيات الطيب في وداعه

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «الطيب مر من هنا»، المنشور بتاريخ 23 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن الفن والإبداع مثلهما مثل الذرية الصالحة والأبناء، من وسائل امتداد الحياة ومن الأسلحة في مواجهة الموت. فالفنان لا يموت، لأن قيمته تبقى فيما ترك خلفه من إنتاج فني وإبداعي. فالطيب باق فينا بأعماله ورواياته. ليت الكاتب كان معنا يوم ووري جثمانه الثرى لرأى ما رأيت، فقد كانت كل شخصيات روايات الطيب هناك. التقيت مصطفى سعيد، وبادرني بالقول (عدت إلى أهلي يا سادتي بعد غيبة طويلة سبعة أعوام على وجه التحديد، كنت خلالها أتعلم في أوروبا. تعلمت الكثير وغاب عني الكثير. لكن تلك قصة أخرى. المهم أنني عدت وبي شوق عظيم إلى أهلي. سبعة أعوام وأنا أحن إليهم وأحلم بهم ...). الجيلي أحمد - السودان [email protected]