فخار الممانعة يهشم بعضه

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «تنبهوا.. لبنان في خطر!»، المنشور بتاريخ 23 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن الثقة كانت في الأصل غائبة بين أطراف ما يسمى بمحور الممانعة. فالتشكيلة الأساسية لهذا التحالف، تتكون من دولتين وعدد من المنظمات. أما الدولتان فتعيشان مرحلة من العزلة، بينما تشكل المنظمات عبئا أمنيا وسياسيا على الدول المضيفة. ويقوم أسلوب تعاطي الدولتين مع المنظمات على القتال بالوكالة. أي دفع المنظمات للتضحية بأوطانها، لإنجاز أهدافهما، مقابل ما تتلقى من دعم مالي. ولقد قاتلت دمشق وطهران حتى آخر لبناني وفلسطيني. الآن، وبعد استنفاد أدوار المنظمات وانكشافها أمام شعوبها، لم يعد هناك للدولتين سوى التقاتل فيما بينهما. أي بصريح العبارة، سيقاتل الإيرانيون حتى آخر سوري، والسوريون حتى آخر إيراني. محمد منصور - الأردن [email protected]