استثمار في المجال الخطأ

TT

> تعقيبا على خبر «موازنة العراق: اتهامات للمالكي بتخصيص أموال لمجالس الإسناد.. وللترويج لقائمته الانتخابية»، المنشور بتاريخ 23 فبراير (شباط) الحالي، أقول إن أبسط الدروس في حقول المالية والاستثمار تقول: عند حدوث تدفق نقدي أو سيولة مالية عالية، يجري البحث عن منافذ استثمار، أو عن بنى تحتية لاستغلال هذا الوضع الذي قد لا يدوم طويلا، وعلى أفضل وجه. وبما أن العراق بأكمله لا يدار من قبل أشخاص متخصصين، فمن الطبيعي أن تقع مثل تلك الأخطاء. وهكذا تم التفريط بالزيادة لمصلحة مجالس الإسناد والصحوات، التي تمثل فئة لا تشكل أكثر من جانب في الكيان المجتمعي. وتناست الحكومة مدارس الطين، ومعامل الخردة، والطرق المبتلة بالقاذورات، والعائلات المهجرة، والفساد الإداري، الذي فشلت في وقف انتشاره. د.نمير نجيب - لبنان [email protected]