المالكي وخطوات أخرى مطلوبة

TT

> تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «المالكي.. وأتباع الحدس!»، المنشور بتاريخ 1 مارس (آذار) الحالي، أقول إن المالكي وطاقمه الحاكم، لم يكفوا عن النظر إلى الوراء، على ما اعتقد. والدليل على ذلك، هو تمسكهم بقوانين تؤدي إلى تهميش ربع الشعب العراقي، ومنهم المهجرون داخل بلدهم وخارجه، بسبب نظرة بعض المستشارين الضيقة والانتقامية. نجاح المالكي يمكن أن يكتمل إذا ما أعاد الثقة إلى النفوس، وقاد حملة العفو عما سلف، وأعاد لكلٍ حقه، وهو قريب من ذلك فعلا. كما أن وجود شخص مثله على رأس تكتل بدأ يكبر، يغذي الأمل بتحقيق اندماج سياسي أوسع، يضم تكتلات أخرى تشكل في النهاية حزبا كبيرا، يقابله حزب أو تيار كبير معارض، يمارس سياسة نقدية، ويراقب عمل الحكومة خدمة للصالح العام. عامر عمار - الولايات المتحدة [email protected]