مجرد تذكير

TT

> تعقيبا على خبر «زعيم حركة العدل والمساواة يدعو السودانيين إلى القبض على البشير في حال توقيفه»، المنشور بتاريخ 3 مارس (آذار) الحالي، أذكّر بأن خليل إبراهيم الذي يدعي، الآن، أنه يريد التحول الديمقراطي في السودان، كان أحد أهم أركان نظام البشير، الذي قوض الحكم الديمقراطي في السودان عام 1989، بمسرحية كان بطلها الشيخ حسن الترابي، الذي يقبع، الآن، في سجون النظام. كما كان خليل من قادة «المجاهدين» الذين زعموا، حينذاك، أنهم يخوضون حربا مقدسة في جنوب السودان ضد الحركة الشعبية ورئيسها جون قرنق. الآن، وبعد الانفصال الذي حدث في صفوف ما كان يعرف بالحركة الإسلامية في السودان عام 2001، وقف خليل مع معسكر الترابي ضد البشير. ولما لم يجد له موطئ قدم في النظام، ركب الموجة عام 2003 حين اندلع التمرد في دارفور. لذا لا يمكن لعاقل أن يصدق ما يقوله خليل، فضلا عن أنه لا يملك القوة اللازمة التي تمكنه من استرداد قريته في دارفور، ناهيك عن القبض على البشير. عبد الله موسى - الكويت [email protected]