> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الصومال ليس (باب الحارة)!»، المنشور بتاريخ 2 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الصومال ليس مسلسلا دراميا بالفعل، لكي نأتي بشيخ بمواقف متقلبة تنهي خلافاته. بالأمس، كان الشيخ المعني يعلن التأييد للانتحاريين الذين يفجرون أنفسهم في الأسواق والحافلات العامة. فكم من الضحايا سقطوا بنتيجة الفتاوى التي جاءت بالقتل العشوائي والتفجيرات، التي كانت تحصل بالأمس القريب حينما كان الرئيس يوسف في الحكم. ألم يكن مسلما مثل الشريف أيضا؟ وحين استولت الجماعات التكفيرية على الحكم، جاء مرشدا روحيا لها. الصومال لا يحتاج وساطات من نوع وساطته.
ولو كانت جهوده صادقة فعلا، لدعا إلى حملة لإنقاذ أطفال الصومال من الجوع والمرض والجهل. عندها سيكون لتحركه معنى.
علي الجبرتي [email protected]