فروق معدومة

TT

> تعقيبا على خبر «زعيم حركة العدل والمساواة يدعو السودانيين إلى القبض على البشير في حال توقيفه»، المنشور بتاريخ 3 مارس (آذار) الحالي، أقول إن خليل إبراهيم، الوزير السوداني السابق، الذي يركض للوصول إلى كرسي السلطة، لا يفيد السودانيين في دارفور. ولو كان غير ذلك، لقام بجهود على الصعيد التنموي، تجنب السودانيين الحروب الداخلية. فقد سبق له أن جلس على واحد من كراسي النظام السوداني، وتبختر بالزي الرسمي للجيش التشادي أيضا. وقد حاول خليل احتكار المعارضة، وأعرب عن اعتزازه بتشاد أكثر من السودان. هذه المواقف والمواصفات، التي تمثل جانبا من رصيده السياسي، تجعله قريب الشبه بالرئيس، ولا توجد بينهما فروق كبيرة.

صديق أندر [email protected]