علاقات عربية جديدة

TT

> تعقيبا على مقال فؤاد مطر «خطوة خطوة على صراط عبد الله بن عبد العزيز»، المنشور بتاريخ 3 مارس (آذار) الحالي، أقول، إن مبادرات الملك عبد الله المتتالية لجمع الشمل العربي والإسلامي الممزق، تذكر فتشكر. وهي مظهر عظيم من مظاهر عودة السعودية لاحتلال مكانتها الطبيعية في ريادة الأمة العربية والإسلامية. وإذا كان متعذرا اليوم جمع الدول العربية، حكومات وشعوبا، بسبب غياب التفاعل المطلوب بين الجانبين في عدد كبير من الدول العربية، إلا أن هذه المبادرات، تستطيع أن تنجز الشق الأول من المسألة، بتقريب مواقف الحكومات وتنسيقها لصالح العرب ككل، تاركة لها الطريق مفتوحة لتطوير مواقفها تجاه شعوبها وخلق علاقات أكثر تفاعلا تحت مظلة التفاهم العربي العام.

سامي بلحاج - تونس [email protected]