> تعقيبا على مقال طارق الحميد «العراق.. الآن معركة النفوذ»، المنشور بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن المشكلة الأساسية التي لا يزال العراق يعاني منها، هي هيمنة شخصيات سياسية موالية لإيران على قسم من دائرة صنع القرار. لهذا ما أن أعلن الرئيس الأميركي عن رغبة بلاده في الانسحاب من العراق، حتى بدأ هؤلاء الساسة في التوجه إلى طهران. غير أن هؤلاء يتناسون أن الشعب العراقي، بسنته وشيعته، لا يحب الإيرانيين. وأن نتائج حرب طويلة خيضت معهم، لا يمكن أن تمحى بين يوم وليلة. أما المشكلة الأخرى، فهي إطلاق نغمة تحميل العراق كلفة تلك الحرب، والقول بأن إيران، رفضت التنازل عن ديون الحرب مع العراق، وكأن هذه الديون حقيقة قائمة. سمر أحمد – مصر [email protected]