.. وحكم ديمقراطي

* تعقيبا على خبر «الجنائية الدولية تصدر قرارا باعتقال البشير يتضمن 7 اتهامات لا تشمل الإبادة الجماعية»، المنشور بتاريخ 5 مارس (آذار) الحالي، أقول إن ما جاء بالبشير إلى الحكم، كان انقلابا أبيض لم ترق فيه دماء. كان البشير رئيسا للجمهورية كونه رئيسا لمجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني آنذاك. ويعلم القاصي والداني أن البشير وصل إلى الرئاسة بموجب انتخابات حرة ونزيهة وبمنافسة شريفة وبمراقبة وطنية ودولية. وخلال حكم الإنقاذ، أعيدت كتابة دستور البلاد، وتم تشكيل الأحزاب، وأجريت الانتخابات كما كان مقررا لها، لاختيار ممثلي الأمة في البرلمان. والكل يعلم تماما، أن المدعى العام لم يتخذ هذا الإجراء على أساس مراعاة حقوق الإنسان، بل هي تعليمات أمليت عليه ووجب تنفيذها. هشام كرم - ليبيا [email protected]