ليست شهادة وطنية أبدا

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «وما دخل الإسلام في البشير؟»، المنشور بتاريخ 8 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن أمر إيران لغريب. فهي تطوف على خريطة المشاكل والخلافات بحثا عن مكان تهبط فيه. فلا تقع مشكلة أو يتطور نزاع إلا وتكون لإيران يد فيه. أذكر جيدا دعم طهران للجماعات المسلحة في المنطقة منذ التسعينات، ولعبها على أوتار الفرقة بين العرب في كل مناسبة. والأغرب من ذلك، أنه كلما وقعت مشكلة بين إيران وبلد عربي، انقسم العرب إلى مساند لموقف البلد، وآخر لموقف إيران ضد بلده. وهم يتمسكون باستمرار، بالحجج نفسها التي تقحم إسرائيل في المسألة، كأن الدوران في فلك إيران، بل والخضوع لها، أصبح شهادة على وطنية من يدور. رامي نابلسي - المغرب [email protected]