الحل في مكان آخر

TT

> تعقيبا على مقال توماس فريدمان «أوباما.. والقيود الحديدية»، المنشور بتاريخ 8 مارس (آذار) الحالي، أقول إذا كانت تصرفات المصارف قد اتسمت بتهور بالغ كما يقول الكاتب، فلماذا يصوت الأميركيون إلى جانب إنقاذها، بدلا من مطالبتها بدفع ثمن تهورها ومحاسبتها ومعاقبتها؟ التأميم لا يحل المشكلة. ولا تحلها بلايين المساعدات الحكومية، فهذه تخفف من أعباء البنوك مرحليا لتثقل، في الوقت نفسه، كاهل دافع الضرائب. قد يكون الحل الأفضل برأيي هو إشهار إفلاس البنوك، لتباع أصولها بعد ذلك، لمن يرغب في الشراء بأسعار السوق الحقيقية. سالم عتيق - الولايات المتحدة [email protected]