دفاعا عن أرزاقهم

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «وما دخل الإسلام في البشير؟»، المنشور بتاريخ 8 مارس (آذار) الحالي، أقول إن ما ذهب إليه الكاتب هو عين الحقيقة، إلا أن حكام الخرطوم، لا يجيدون قراءة الأحداث. إن زيارة لاريجانى والتصريحات التي أطلقها خلالها، لا تقود إلا إلى توسيع الهوة وتعميقها بين المسلمين. إذ إن لاريجاني يدعم الجائر ضد الضحية، في محاولة سياسية لكسب جمهور من «الهتيفة»، الذين خرجوا في مظاهرات مناوئة لقرار المحكمة الجنائية. وكأن لاريجانى لا يعرف أن دافع معظم من خرجوا في هذه المظاهرات، كان خوفهم على أرزاقهم وأرواحهم، بعد تصريح مدير الأمن السوداني، الذي هدد فيه بقتل كل من يؤيد قرار المحكمة الجنائية. آدم مالك - كندا [email protected]