صرخة بكل اللغات

TT

> مقال هاشم صالح «تفكيك العالم العربي!»، المنشور بتاريخ 10 مارس (آذار) الحالي، موضع تقدير وترحيب، فالكثيرون في منطقتنا يعتقدون أن التنفس عبر اللغة الكردية، مؤامرة على العروبة وعلى اللغة العربية. والشيء نفسه ينطبق على الموقف مع قوميات أخرى تعيش في المنطقة. فهل يعقل مثلا، أن أبقى طيلة حياتي غير قادر على كتابة اسم أمي أو أبي أو أي من إخوتي وأخواتي بلغتي الكردية؟ هل يعقل أن أمسك بأصابعي قلما وأكتب به ما يفرض عليّ بحروف وكلمات ليست لغتي؟ كل إنسان يفتخر بلغته. وكل طفل يتفوق في دراسته عندما يدرس بلغته الأم. لذلك يدافع المرء عن لغته وعن حق استخدامها بوصفها جزءا من هويته.

أحمد بربر - ألمانيا [email protected]