آمال عراقية

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «العراقيون أكثر الشعوب تحملا»، المنشور بتاريخ 10 مارس (آذار) الحالي، أقول، إن كلام الكاتب سيغيظ الكثيرين من أعداء العراق وأولئك الذين راهنوا على إرهاب البعث و«القاعدة» وعولوا عليه في تدمير العراق. وبرأيي أن السبب الأهم في تحمل العراقيين للحرب الفظيعة التي شنت ضدهم، يعود إلى ثقتهم بأنفسهم، وبوجود أمل لديهم ببناء عراق ديمقراطي. فمع كل فتوى تكفيرية فردية أو جماعية كان ينبعث الأمل العراقي. ومع كل سيارة مفخخة يقودها انتحاري من «القاعدة»، كانت هناك فسحة من الأمل. ومع كل صوت رديء من فضائيات التهريج والتحريض على الفتنه الطائفية والقتل، كان أمل العراقيين في الفرج يزداد. العراقيون لا يكفون عن ترديد عبارات تشيع في نفوسهم المزيد من الأمل.

حيدر الهلالي _ أيرلندا [email protected]