موت إيراني بطيء

TT

> تعقيبا على خبر «إيران: ترشح رئيس الوزراء خلال حرب العراق للانتخابات الرئاسية.. يربك الإصلاحيين»، المنشور بتاريخ 11 مارس (آذار) الحالي، أقول إن ثمة حقيقة ينبغي أن يدركها الإيرانيون، وهي أن إيران تحتاج اليوم إلى قيادة معتدلة تتعامل بإيجابية مع العالم الخارجي، وإلى رجال يتمتعون بمرونة سياسية كافية، فالتقوقع القائم في إيران، سيقود إلى مزيد من الفقر، وإلى تراجع مطرد وحاد في معدلات الدخل الفردي. وهذا بحد ذاته، موت بطيء وغير رحيم. فالفقراء سيزدادون فقرا، والأغنياء يزدادون غنى. العالم يراقب ما يجري في إيران، والأمم المتحدة تسرع الخطى لفرض المزيد من العقوبات على طهران، المتهمة بتمويل الحركات الدينية المعادية لإسرائيل، ناهيك عن إصرارها على تطوير برنامجها النووي المثير للجدل. والخروج من المأزق لا يتحقق في غياب قيادة معتدلة مرنة وحكيمة.

خالد نفاذية - لبنان [email protected]