حرب بمكبرات الصوت

TT

* تعقيبا على خبر «السفارة الأميركية تطلب من موظفيها المغادرة وتدابير حول (الفرنسية).. بعد تهديدات إسلاميين متشددين»، المنشور بتاريخ 11 مارس (آذار) الحالي، أقول إن حكومة الإنقاذ، عودتنا على الخطب والندوات العنترية. وها هي تطرد المنظمات التطوعية وموظفيها العزل، بينما تبقي على جنود اليوناميد واليونمس المدججين بالسلاح. ثم يخرج علينا تنظيم لم يظهر إلا على أوراق البيانات والمنشورات ليهدد ويرغي ويزبد. والحكومة ترى أن سحب موظفي السفارة الأميركية غير مبرر، لأنها تعلم جيدا، أنها لا تستطيع المس بأي دبلوماسي غربي، وتدرك أن حروبها تدار عبر مكبرات الصوت فقط.

محمد صالح - السودان [email protected]