عشرون عاما تكفي

TT

* تعقيبا على خبر «السفارة الأميركية تطلب من موظفيها المغادرة وتدابير حول (الفرنسية).. بعد تهديدات إسلاميين متشددين»، المنشور بتاريخ 11 مارس (آذار) الحالي، أقول إن ما يجري في السودان، يعكس تردي الأوضاع واتجاهها نحو الانهيار، وبداية سقوط سيكون مدويا لحزب ظل طوال عشرين عاماً يستحوذ على مقاليد الأمور في البلاد، ويسيطر على هذا الشعب الطيب، ويسومه سوء العذاب، ثم يجر ملايين الأبرياء من الناس معه إلى مهالك لمشكلات لا ناقة لهم فيها ولا جمل. إن الحكمة تقتضي من البشير وأعضاء حزبه، تدارك ما يجري على الساحة، والإسراع في كبح جماح ما نسمع وما نقرأ عن أجساد جهادية وأخرى انتحارية، لن تفيد في بقاء النظام أو تمد في عمره، ولن تدفع عن الرئيس تهمة علقت به أو تجنبه مصيرا ينتظره.

حاج علي - السعودية [email protected]