* تعقيبا على خبر «الترابي لـ«الشرق الأوسط»: لم أبدل موقفي بشأن تأييد العدالة الدولية في قضية البشير»، المنشور بتاريخ 12 مارس (آذار) الحالي، أقول إنني أؤيد قرار المحكمة الدولية، وكذلك تصريح الترابي بشأن البشير. ولو كان الترابي غير صادق في موقفه، لذهب خارج السودان وتحدث بحرية، لكنه آثر البقاء وتحدث من قلب الخرطوم، ليؤكد أنه أحد الرموز السودانية التي مثلت الوطنية بصورة حقيقية. لقد تعرض للاعتقال من أجل دارفور ولم يصمت، كما صمت زعماء آخرون. لقد أنصف الترابي أهل دارفور فعلا. ربما نختلف مع الرجل، ولكننا لا نستطيع إلا أن نشكره على وقفته هذه التي لا تنسى.
محمد الكناني - السودان [email protected]