عاصفة ضربت في اتجاهين

TT

* تعقيبا على مقال محمود محيي الدين «.. ومن دواء الأزمة ما هو أكثر منها شرا»، المنشور بتاريخ 12 مارس (آذار) الحالي، أقول حقاً إن الأزمة المالية والاقتصادية، وأزمة الرهن العقاري، كانتا مثل عاصفة كشفت عن المتلاعبين وشبكات الفساد العالمية.

لكن الدول المتقدمة، لديها من الخبراء الماليين والاقتصاديين الكبار والمؤسسات، ما يكفي لمجابهة الأزمة، أو تقديم البدائل والحلول السريعة للحد من تأثيرها على الأقل، وإحداث نوع من التوازن الاقتصادي، والأزمة كانت عاصفة أيضا اجتاحت فقراء الدول التي لا تزال نامية وهددت الطبقات الفقيرة، ومن هم تحت خط الفقر، في قوت يومهم، وهؤلاء من ينبغي حماية دخولهم، والحفاظ على أرزاقهم، فقد تعرض الملايين من محدودي الدخل للفصل وفقدوا وظائفهم وأعمالهم.

أشرف عمر - السعودية [email protected]