إيران والمصلحة الفلسطينية العليا

TT

> تعقيبا على مقال بلال الحسن «أوباما حين يتراجع عن طموحات التغيير»، المنشور بتاريخ 22 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الكاتب تحدث عن أميركا وأوباما وكذلك عن العرب وخصوصا الفريق الراعي للمصالحة العربية، لكنه لم يذكر أن من واجب إيران الابتعاد عن تخريب القضية الفلسطينية، وأن من واجب من يسمع أوامر إيران من الجانب الفلسطيني وينفذها، أن يعي أيضا، المصلحة العليا للفلسطينيين والعرب، وأن لا أحد يخدم القضية غير أصحابها ومعهم العرب بطبيعة الحال، كونها قضيتهم. أما موضوع المقاومة التي تحدث عنها الكاتب، فأعتقد أنها حق لكل الفصائل الفلسطينية، وليست مقصورة على طرف واحد من بين 14 تنظيما على الساحة الفلسطينية. مصطفى أبو الخير (مصري) ـ الولايات المتحدة [email protected]