تسامح يحتاجه العراق

TT

> تعقيبا على خبر «ضابط في جهاز المخابرات العراقي السابق يعمل بقالا متخفيا.. ويرفض مغادرة العراق»، المنشور بتاريخ 24 مارس (آذار) الحالي، أقول: إنني لم أسعد بقراءة خبر كهذا منذ مدة، فهو يعني لي أن العراقيين بدأوا بالفعل رحلة العودة إلى العقل والواقع، وأنهم قرروا نسيان تلك الأيام الكالحة السوداء، وأنهم مؤهلون فعلا للارتقاء بأوضاعهم والتقدم ببلدهم، وأنهم قادرون على تجاوز تلك المرحلة، ومعاملة الضابط السابق معاملة من كان يبحث عن عمل، ويحترمون ما يقوم به.

عمر التيجاني ـ فرنسا [email protected]