ديمقراطية تشتريني وأشتريك

TT

> تعقيبا على مقال إياد أبو شقرا «لبنان: السماح بعودة عقارب الساعة إلى الوراء ليس خيارا»، المنشور بتاريخ 23 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن الكل يلعب لعبته في لبنان وبطريقة مكشوفة. وبالإضافة إلى ما ذكره الكاتب، أقول: إن المال السياسي يلعب دوره في الانتخابات حيث تُشترى الضمائر والمغتربون. ونحن نعلم كم من الناس تُشترى في هذا البلد. قالها البطريرك مار نصر الله ذات يوم: «مين اشتراك باعك»، لكن ما من مجيب. فما العمل إذن وكل لبناني مخلص لا يبيع ضميره، يؤمن أن مصلحة البلد هي مصلحة طائفته. والبقية تؤمن بأن مصلحتها المادية هي الأهم. أما القليل المتبقي، ممن لا يؤمنون بالطائفية ولا بغيرها، بل بالوطن وحده، فهم الذين لا صوت لهم ولا أحد يحسب لهم حسابا؟ عهد الفيوم ـ لبنان [email protected]