> تعقيبا على مقال ديفيد برودر «خسارة البلاد»، المنشور بتاريخ 24 مارس (آذار) الحالي، أقول إن الوعود الانتخابية لن تجد متنفسا لها في خضم العداء المستفحل بين اللوبيات المتنفذة والإدارة الواعدة. لن يستطيع أوباما مهما كان يقظا، أن يسبح ضد التيار وعلى رأسه هيلاري كلينتون، والدليل على ذلك هو أن كل ما صدر عن البيت الأبيض، هو قرارات تزيد من تعقيد القضايا. أما الحس الإنساني، فهو لا يعني الإدارة الأميركية كثيرا، في ظل نفوذ اللوبي الصهيوني الذي لم يرغب الرئيس في استبعاد رموزه من إدارته. وأبرز الأمثلة في هذا الصدد، العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والذي راح ضحيته ستة آلاف شخص بين قتيل وجريح. عبد القادر الساري ـ المغرب [email protected]