حدود مفتوحة على المشاكل

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «ثمن التقارب مع حزب الله»، المنشور بتاريخ 30 مارس (آذار) الماضي، أقول إن البريطانيين الخمسة، خطفوا من بغداد من وزارة المالية، في عهد الوزير باقر صولاغ. يبلغ طول الحدود بين العراق وإيران 1160 كم، وقد تركها الأميركيون طويلا، مفتوحة أمام إيران تصول فيها وتجول، بينما العرب غائبون عما يحدث. أما حزب الله، فهو أحد أذرع الحرس الثوري الإيراني، ويعمل بتوجيه من ولي الفقيه. طبعا كل ما يحدث في العراق، يتم بعلم الأميركيين أو بمعرفتهم. أما الحكومات العراقية المتعاقبة على حكم العراق منذ احتلال العراق، فكلها استخدمت التقية مع الأميركيين، إذ تقوم الحكومة بتوجيه التهم إلى تنظيم القاعدة والى الدول العربية، ولم يحاول كل من الجعفري أو المالكي، توجيه التهم إلى إيران، لأسباب يعرفها الجميع. حمزة محمد ـ الإمارات [email protected]