بحثا عن نوم ساعة

TT

> تعقيبا على خبر «(الشرق الأوسط) تنشر القصة الكاملة للغارات على السودان»، المنشور بتاريخ 30 مارس (آذار) الماضي، أقول إن يأسنا قد بلغ ذروته بعد أن أصبحت الهجمات والقذائف تأتينا من أماكن نحتسبها ولا نحتسبها. في أعقاب العدوان على مصنع الشفاء، في عهد إدارة كلينتون الأميركية، اعتقدنا أن الحادث سيكون الأخير. وكان زمن حكم جعفر نميرى قد شهد هجوما ليبيا، ووصلت القذائف خلاله إلى عمق مدينة أم درمان. ثم وقع الهجوم الذي قادته جماعة إبراهيم خليل، الذين بلغوا بدورهم مدينة أم درمان. ولا ننسى الدمار الذي تسبب فيه الجنوبيون عقب وفاة قرنق في حادثة الطائرة. لقد أصبحنا نتساءل عن يوم يأتي نستطيع فيه أن نغفو قليلا ونستمتع ببعض الراحة.

فاروق خليل ـ السودان [email protected]