> تعقيبا على خبر «البشير للجالية السودانية في الدوحة: بوش هو الذي يجب أن يعتقل.. لكن اللي اختشوا ماتوا»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: تمنيت لو برأ البشير نفسه من خلال تقديمه أدلة قاطعة حول من ارتكب إبادة جماعية في دارفور أو حرض على ارتكابها، لكان أسكت بذلك آلة الغرب الإعلامية، التي تروي ليل نهار، وبإسهاب، قصصا بشعة عما حدث في دارفور على أيدي الحكومة. وتمنيت أيضا، أن يبرز السودان للدنيا كلها وثائق تبرئة البلاد ورئيسها، بدلا من تكرار الحديث عن جرائم ارتكبها بوش، وأخرى قام بها قادة إسرائيل، وكأن ذلك يبرر ما حدث في دارفور. الوثائق والبراهين وشهادات الضحايا أمام محاكم سودانية نزيهة، وحدها التي تقدم صك البراءة للسودان ورئيسه من كل تلك التهم المزعجة.
محمد حسن شوربجى [email protected]