لا حوار مع ليبرمان

TT

> تعقيبا على خبر «السلطة تحث واشنطن على الرد على رفض ليبرمان لأنابوليس.. وحماس تعتبر حكومة نتنياهو انعكاسا لموقف عام»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الوضع يفرض على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عدم عقد لقاء مع وزير متطرف مثل ليبرمان، إلا في حالة اعترافه بحل الدولتين. فالفلسطينيون لا يتسولون، وما يطالبون به هو حق فلسطيني عربي مؤيد دوليا. وحين يخرج الاحتلال عائدا إلى حدود 1967 يتم الاعتراف والتفاوض على إيجاد سبل للتعاون. عند ذلك يمكن للفلسطينيين أن يطلبوا من الأمم المتحدة ومجلس الأمن التفاوض باسمهم. المهم الآن، هو تحقيق الوحدة الوطنية، وترتيب البيت الفلسطيني، وعودة غزة إلي الشرعية الفلسطينية، ودخول كل المنظمات إلى منظمة التحرير الفلسطينية، ليستطيعوا جميعا مجابهة نتنياهو وليبرمان وحكومة الاحتلال.

يوسف الدجاني ـ ألمانيا [email protected]