ظلم العولمة

TT

> تعقيبا على خبر «براون يحدد 5 معايير لنجاح قمة العشرين وأوباما يعتبر أن المسؤولية جماعية»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن أسوأ ما في العولمة هو فرض ظروف بلد على بلد آخر، أو أمة على أمة. ونظرا لأن ظروف الناس تتباين تظهر الكثير من التناقضات. فمثلا، كيف يمكن تنفيذ دعم نمو أسواق الدول النامية من دون حمائية؟ فهذان معياران من خمسة معايير يراها غوردون براون ضرورية لنجاح المؤتمر. إن فكرة إلزام البشرية بثقافة واحدة هي فكرة ظالمة. ويذكرنا التاريخ بالعولمة التي أرادها الإسكندر المقدوني في زمنه، حين بدأ موجة عولمة عسكرية، أشبه بما فعله جورج بوش، في حملاته العسكرية على أفغانستان والعراق. علي راضي أبو زريق [email protected]