> تعقيبا على خبر «نائب رئيس تحالف المعارضة الصومالية لـ«الشرق الأوسط»: قررنا إغلاق مكاتبنا في أسمرة والعودة للصومال»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول إن زيارة الرئيس الصومالي شريف للسودان، ثم زيارة الرئيس البشير لإريتريا حيث يوجد مقر المعارضة الصومالية التي يرأسها الشيخ عويس، ثم وصول الشيخ عويس نفسه بعد ذلك إلى الخرطوم، تؤكد بلا شك، أن السودان بذل مجهودا كبيرا لمصالحة الطرفين، ولا سيما أن الرجلين شريف وعويس، يقيمان علاقات طيبة بالسودان والرئيس البشير، لأن العلاقات والوشائج بين السودانيين والصوماليين قوية وقديمة. أتمنى أن يؤدي هذا التحرك إلى إعادة توحيد الصوماليين، وتفويت الفرصة على القوى الدولية والإقليمية التي تعمل على إبقاء الصومال في حالة فوضى.
عبد الخالق محمد طه ـ الإمارات [email protected]