> تعقيبا على مقال صالح القلاب «لولا الالتزام بـ(التضامن العـربي) لقاطع الأردن الدوحة»، المنشور بتاريخ 2 أبريل (نيسان) الحالي، أقول إن هيكل عاصر حقبة مظلمة من التاريخ العربي، تم فيها تزوير الإنسان العربي نفسه، فضلا عن تشويه حقائق التاريخ والجغرافيا. وقد تم ذلك للأسف، على أيدي مثقفين ورجال فكر وأدب وفقه. وها هم اليوم يطلون علينا من جديد ببقايا فكر قديم يناضل من أجل البقاء. فمنهم من يبشر بعودة الاتحاد السوفياتي، وآخر يدعي أن صدام لم يمت، وثالث يؤكد بأن نهاية أميركا وإسرائيل ستكون على يد أحمدي نجاد أو صديقه شافيز. هذه البقايا ومعهم تيار ديني مستغفل، أصبحوا مادة استقطاب من قبل بعض الفضائيات التي تستغل أحلامهم وبقايا تاريخهم واندفاعهم.
ياسر نوافله (محامي) ـ الأردن [email protected]