رغبات أميركية

TT

> تعقيبا على خبر «مسؤول دولي لـ«الشرق الأوسط»: علاقة بان كي مون وأوكامبو متردية.. ولا يطيق أحدهما الآخر»، المنشور بتاريخ 6 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: إن الواقع ينفي كل ما ورد في التقرير. وبان كي مون كغيره من الأمناء الذين تعاقبوا على رئاسة الأمم المتحدة، ظل خاضعا للرغبات الأميركية تحديدا. حتى اللقاء الذي جمعه مع أوباما، الذي حرض فيه الرئيس الأميركي ضد البشير على خلفية طرد الأخير لمنظمات الإغاثة، كان لقاءً استثنائيا، ما كان ليتم لو كان أوباما سياسيا متمرسا، لأن أميركا كانت في العادة، ترسل موظفين صغارا لنقل تعليماتها لأمناء الأمم المتحدة. السياسة تحسب وترصد بالمواقف وليس بالنيات. رصد مواقف بان كي مون تجاه السودان بشأن أزمة دارفور، لم تكن مشرفة في كل الأحوال. أحمد عبد الباري ـ السعودية [email protected]