خطان متوازيان

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «من يجلس على طاولة القمار؟»، المنشور بتاريخ 5 أبريل (نيسان) الحالي، أقول: أخشى أن يكون العرب أول الخاسرين في هذه المرحلة، لأن ما نشاهده لا يبشر بخير كثير. ذلك ما تعكسه المفاوضات بين فتح وحماس في القاهرة، فصيلان يتصارعان على سلطة وهمية، ويدفع شعبهما الثمن. حكومة نتنياهو لا تختلف عن غيرها من الحكومات الإسرائيلية، إلا في كونها الوحيدة التي تكشف عن حقيقة إسرائيل. أما توحيد صفوف الفلسطينيين فهذا أمر مستبعد، ويكاد يكون مستحيلا، لأن لكل من فتح وحماس أجندة مختلفة، وهما أشبه بخطين متوازيين لا يلتقيان.

محمد فرج الله ـ الإمارات [email protected]